طالب جمال عبد الناصر عقبى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات، وزير الزراعة الدكتور أيمن فريد أبو حديد؛ لاعتبار بنك التنمية والائتمان الزراعى تابعا له باتباع أسلوب جديد فى التعامل مع مشاكل الفلاحين والمزارعين والذى تم إنشاؤه وتأسيسه من أجلهم، مضيفا أن هناك مشكلات سنوية ومتكررة ومازال القائمون عليه غير مهتمين بإيجاد حلول لها منها استعداد البنك لشراء القطن من المزارعين. وأضاف رئيس النقابة، أنه لابد من الإعداد من الآن لتمويل شراء محصول القطن الجديد للوفاء بطلبات الشركة القابضة للقطن، خاصة أن البنك يملك الشون المنتشرة بجميع فروعه بكل المحافظات وعليه أن يستفيد من السعات التخزينية للشون. أكد رئيس النقابة، أن الدولة من خلال وزارة الزراعة عليها أن تلتزم تجاه المزارعين والفلاحين بكل ما هو منوط بها، لافتا إلى أنه على إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعى أن يلعب دورا استراتيجيا لتشجيع المنتجين الزراعيين فى تسويق محاصيلهم الاستراتيجية كالقطن والقمح وللخروج من نفق عدم تكرار الأزمات الخاصة بالفلاح، مطالبا الوزارة والبنك اتخاذ التدابير المالية لشراء المنتجات الاستراتيجية بأسعار تشجع الفلاح على زراعة هذه المنتجات. وتابع، قائلا: "ليس من الحرج الاستعانة بقروض ميسرة من البنوك الأخرى لتمويل مثل هذه المشروعات لأنها أولا وأخيرا هى منتجات أساسية ولا غنى عنها والاهتمام بها يوفر على الدولة استيرادها والعملة الصعبة التى تستخدمها لشرائها من الخارج".