قال العميد أركان حرب محمد رأفت الدش، ملحق الدفاع المصري بباريس وبروكسل، إن "كلمة الجيش هي السر الكامن في نجاح الثورات المصرية عبر التاريخ"، منوهًا بالدور الرئيسي الذي نفذته القوات المسلحة لحماية ثورة 25 يناير والعبور بمصر إلى بر الأمان خلال مرحلة شديدة الخطورة". جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها في الاحتفال الذي أقامه مكتب الدفاع المصري بباريس، أمس الإثنين، بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة والذي بدأ بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء الأبرار. ونقل ملحق الدفاع تحية الفريق أول عبد الفتاح السياسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، والفريق صدقي صبحي رئيس الأركان وجميع القادة والضباط وجنود القوات المسلحة بهذه المناسبة للشهداء. وأضاف الدش، أن "القوات المسلحة ستظل دائمًا مصدر القوة والفخر والعزة والكرامة لكل مصري عاش على أرضها وارتوى من نيلها"، مؤكدًا "سنظل مدينين للبطولات المجيدة ولأرواح الشهداء الذين سالت دماؤهم الذكية في سبيل عزة الوطن وكرامته". كما أشار إلى أن "حرب أكتوبر كانت حرب تحرير وطني بمعنى الكلمة حررت الأرض وفتحت باب السلام والتنمية، وأن حرب أكتوبر ستظل خالدة في ذاكرة الأمة لتؤكد قدرة الجيش المصري على قهر أعدائه وحماية أمن الوطن". وأوضح العميد أركان حرب محمد رأفت الدش "التحام الجيش مع الشعب وهو ما برهنت عليه كذلك ثورة الثلاثين من يونيو 2013، حيث حرصت القوات المسلحة على تنفيذ واجبها الوطني ودورها تجاه استقرار البلاد في إطار مبدأ الحفاظ على الديمقراطية ودون أطماع في السلطة"، مشددًا على أن القوات المسلحة تنأى بنفسها عن الانخراط في العمل السياسي.