قرر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، طرد أكبر دبلوماسي الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى دبلوماسيين آخرين، متهما إياهم بالالتقاء بزعماء للمعارضة وتشجيع "أعمال تخريب" ضد بلاده. ويعد هذا أحدث نزاع ضمن سلسلة من الخلافات العلنية بين الزعيم الاشتراكي الفنزويلي والولاياتالمتحدة، منذ تولي مادورو في الانتخابات التي جرت في إبريل، عقب وفاة سلفه هوجو تشافيز. وقال مادورو، إن السلطات الفنزويلية تابعت منذ أشهر الدبلوماسيين الأمريكيين الثلاثة، مضيفا أنه أمهلهم 48 ساعة لمغادرة البلاد. وتابع مادورو، في كلمة عبر التليفزيون، أمس الاثنين: "اكتشفنا مجموعة من مسؤولي السفارة الأمريكية مكرسين للاجتماع مع اليمين المتطرف، وتمويل وتشجيع أعمال تخريب النظام الانتخابي والاقتصاد الفنزويلي.. معي الدليل. إيها الأمريكيون عودوا لبلادكم أخرجوا من فنزويلا.. أخرجوا من هنا لا اهتم بما ستفعله حكومة باراك أوباما. لن أسمح بأي عمل يثير العنف في هذا البلد".