مفتي القدس يؤكد على الدور والجهود المصرية لنصرة الأقصى

أطلقت شخصيات وطنية ودينية فلسطينية، مساء يوم السبت، من مدينة نابلس حملة وطنية لتكثيف التواجد والدعم الفلسطيني في مدينة القدس؛ للدفاع عن تاريخها ومقدساتها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الشخصيات الوطنية والدينية أعلنت خلال اجتماع عقدته في بيت فلسطين على قمة جبل جرزيم، عن المباشرة بالعمل على تشكيل أطر مساندة لهذه الحملة تعمل بالتنسيق الكامل مع باقي المرجعيات والفعاليات الرسمية والشعبية؛ للدفاع عن عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكد الشيخ محمد حسين مفتي القدس، خلال الاجتماع، بالدور المصري وجهوده ومبادراته في مدينة القدس ولنصرة الأقصى، وأهمية مراكمة العمل وتكامله من أجل هذه المدينة التي تعاني من الاحتلال وسياساته.
وتضمن البيان الصادر عن المجتمعين بعنوان "نداء الدفاع عن القدس"، إنه في ضوء ما تتعرض له مدينة القدس بتاريخها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية إلى عملية "أسرلة، وتهويد" متواصلة لمحو معالمها الممتدة منذ بدء التاريخ، وفي ضوء ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من محاولات للسيطرة عليه، فإن هناك حاجة ملحة لتوحيد الجهود وإنهاء الانقسام والعمل المتكامل من أجل حماية القدس، ليس فقط لرمزيتها التاريخية والوطنية والدينية، بل لكونها أيضًا تشكل رأس وقلب وجسم المشروع الوطني الفلسطيني.
وأضاف البيان، أنه في الوقت الذي تتسم فيه الدبلوماسية السياسية في منظمات الأمم المتحدة بالعمل الجاد والجهود الجبارة للتقدم نحو السلام في المنطقة، إلا أن الاحتلال يأبى إلا الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والسياسية في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد البيان، على مشاركة الفعاليات الوطنية والدينية والأهلية من كل فلسطين وعلى رأسها الفعاليات المقدسية، وإطلاق حملة وطنية لتكثيف التواجد والدعم الفلسطيني في مدينة القدس للدفاع عن تاريخها ومقدساتها، والمباشرة بالعمل على تشكيل أطر مساندة لهذه الحملة تعمل بالتنسيق الكامل مع باقي المرجعيات والفعاليات الرسمية والشعبية.