شيع المئات من الأهالي بمدينة كفر الدوار، أمس الأحد، جنازة نقيب الفلاحين محمد عبد القادر، وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والذي لقي مصرعه في حادث انقلاب سيارة على الطريق الدائري أثناء التوجه من محافظة البحيرة إلى القاهرة، لحضور جلسات لجنة الخمسين. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على نقيب الفلاحين، بمسجد السلام بالحدائق، مساء أمس، بعد وصول الجثمان من القاهرة، تمهيدًا لدفنه في مقابر الأسرة بمدينة كفر الدوار. وقد تقدم الجنازة اللواء محمد حبيب، مدير أمن البحيرة، وأعضاء مجلس شعب وشورى سابقين، وبعض القيادات الشعبية والتنفيذية وعدد من وشباب التيار الشعبي والقوى الثورية بالمدينة. وقال سامي عبد القادر، شقيق نقيب الفلاحين "إن الخبر جاء صدمة، فقد كان شقيقي محبوب لدى جميع فلاحي مصر، وكان يحارب من أجل أن يحصل الفلاح على حقه". ومن جانبه، قال عادل شعلان، عضو مجلس الشعب السابق، وأحد المقربين إلى نقيب الفلاحين "إنه فقيد مصر وليس فقيد الفلاحين فقط ، وكان يعمل ليل نهار لصالح الفلاحين". وطالب عادل شعلان بتصعيد أحد قيادات كفر الدوار، احتياطي بلجنة الخمسين وفاءً لنقيب الفلاحين، الذي وهب حياتة لخدمة فلاحي مصر.