«أصدر رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، قرارا جمهوريا، اليوم، باستبدال ممثلي حزب النور بلجنة الخمسين. القرار أعلن اختيار محمد إبراهيم عبد الحميد منصور أساسيا، وصلاح عبد المعبود فايد السيد احتياطياً". هكذا وبلا تعليق نشرت صفحة محمد إبراهيم عبد الحميد نبأ اختياره بلجنة الخمسين، بديلا عن بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور، الذي اعتذر لأسباب صحية، لا يصدق الكثيرون أنها السبب الوحيد لغيابه عن صياغة الدستور المقبل. صفحة إبراهيم على فيسبوك تم إنشاؤها في ديسمبر 2012، بالتزامن لخوضه انتخابات مجلس الشعب ممثلا لحزب النور، في الدائرة الأولى "فردي" لمحافظة كفر الشيخ، التي تضم مراكز «كفر الشيخ وقلين وسيدي سالم». لا تنشر الصفحة سوى أخبار منصور، وندواته ولقاءاته الإعلامية، وبعض المشاركات الاجتماعية، مثل تعزيته للشيخ أبو إسحاق الحويني في وفاة والدته، يوم 17 سبتمبر الحالي. محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي بحزب النور وعضو اللجنة التأسيسية، معروف بتصريحاته القوية بخصوص المادة 219 بالدستور، والمختصة بتفسير كلمة مبادئ الشريعة الواردة في المادة الثانية، التي تتحدث عن مصادر التشريع. ورأيه الذي يكرره في كل مقابلاته الصحفية، بأن "تفسير كلمة مبادئ بما هو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة فقط"، سيؤدى إلى أن "الشريعة المتمثلة في الكتاب والسنة سيرمى معظمها في البحر"، كما قال لقناة النيل للأخبار مساء الخميس 5 سبتمبر الحالي. في أقل من عامين و8 أشهر، شغل محمد إبراهيم منصور 3 مناصب منذ ثورة 25 يناير: - نائب بمجلس الشعب المنحل لعام 2012 عن الدائرة الأولى بكفر الشيخ. - عضو الجمعية التأسيسية لدستور 2012. - عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور لعام 2013. كما شغل 3 مناصب بحزب النور: - عضو المجلس الرئاسي. - الأمين العام المساعد. - عضو الهيئة العليا، أو اللجنة التأسيسية. ومثل كثيرين من أعضاء النور، جاء منصور إلى حزب النور من الدعوة السلفية، التي يحتل فيها منصب عضو مجلس إدارتها، وهو أحد أهم قيادتها في كفر الشيخ.