كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، في تقرير حديث لها، المخططات الجديدة التي أعلن عنها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي عبر فريق خاص مكون من 6 آلاف عضو. ويعتمد المشروع بحسب موقع «سكاي نيوز عربية» على الاستعانة بالآلاف من الشباب واستخدامهم للترويج للحكومة التركية والحزب الحاكم في «فيسبوك» و«تويتر»، و«إنستجرام» و«يوتيوب» أيضا بقدر أقل لتشكيل الرأي العام. ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم السبت، عن أحد قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم، لم تفصح عن هويته، قوله إن مبادرة الحزب التركي تهدف أساسا إلى تنمية لغة سياسية إيجابية وزرعها داخل المتطوعين من الشباب، كما أوضح أنها تهدف لتصحيح المعلومات المغلوطة عن الحزب باستخدام لغة إيجابية متقدمة. وقالت «وول ستريت جورنال»، إن حزب العدالة والتنمية ينوي وضع ألف عضو في إسطنبول، و600 في أنقرة، و400 في أزمير، على أن يتم توزيع البقية على جميع المدن التركية المختلفة. تأتي هذه الخطط لحكومة أردوغان، التي تحكم تركيا منذ عام 2002، وسط انتقادات دولية لاستخدام العنف في فض مظاهرات حديقة «غازي» في يونيو الماضي، وهي التظاهرات التي لعبت فيها وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدا «تويتر» دورا كبيرا في الإعداد لها وتنظيمها.