قال سكان ومسؤولون بالحكومة، إنه وقعت اشتباكات بين مسلحين موالين لرئيس جمهورية إفريقيا الوسطى السابق ومتمردين سابقين أطاحوا به سقط فيها 73 قتيلا. واتهم متحدث باسم الحكومة، مقاتلين موالين للرئيس السابق فرانسوا بوزيزي، بمحاولة استعادة السلطة. ووقعت أحدث اشتباكات في منطقة بوسانجوا، مسقط رأس بوزيزي، التي تبعد نحو 300 كيلو متر شمالي العاصمة. وذكر سكان في بوكا، وهي بلدة تبعد نحو 100 كيلو متر إلى الشرق من بوسانجوا، أن القتال اندلع بعد أن هاجم نحو 30 مسلحا من الموالين للرئيس السابق البلدة ومخيما للمتمردين السابقين. ووقع القتال بعد تحذير من الأممالمتحدة بأن البلاد على حافة الانهيار. ودخلت المستعمرة الفرنسية السابقة، حالة من الفوضى منذ أن استولى متمردون من الشمال على العاصمة بانجي في مارس واجتاحوا قوات جنوب إفريقيا التي تتولى حماية بوزيزي.