صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن نبيل فهمى أكد خلال لقائه وفد حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض برئاسة "فاروق أولوغلو"، نائب رئيس الحزب، أن مصر ليس لديها مشاكل مع الشعب التركى الشقيق وأن العلاقات والمصالح الاستراتيجية بين البلدين على المدى البعيد يتعين أن تكون فوق أى اعتبارات حزبية أو أيديولوجية وتستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل فى الشأن الداخلى. وأضاف المتحدث، أن الوزير فهمى أكد أن إصلاح المشاكل والسلبيات وحالة الاحتقان التى لحقت بالعلاقات بين البلدين وغضب الرأى العام المصرى الشديد ستحتاج إلى بعض الوقت ومواقف واضحة تعكس احترام كامل لإرادة الشعب المصرى ولرموز مصر السياسية وقاماتها الدينية. وشدد الوفد التركى على احترامه لإرادة الشعب المصرى وعبر عن قلقه من التدهور الذى لحق بالعلاقات بين الدولتين الشقيقتين، وأن زيارته تستهدف فتح قنوات جديدة لإعادة الدفء للعلاقات الاستراتيجية بين أكبر دولتين فى الشرق الأوسط، مؤكدا مكانة مصر الإقليمية والإسلامية لوجود أكبر جامعة سنية فى العالم بها ممثلة فى أزهرها الشريف. وذكر المتحدث، أن أولوغلو، أكد أيضا خلال الزيارة أهمية الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأن مهمة الوفد تأتى فى إطار إصلاح الخلل الذى أصاب السياسة الخارجية التركية مع دول الجوار.