تشهد السينما المصرية حضورا لافتا بالمهرجان الدولى لسينما المرأة بمدينة «سلا» المغربية والذى يقام خلال الفترة من 23 إلى 28 سبتمبر الجارى، والذى يقام تحت رعاية عاهل البلاد الملك محمد السادس. واختار المهرجان الفنانة داليا البحيرى لتكون عضو لجنة تحكيم الدورة السابعة للمهرجان، كما سيتم تكريم الفنانة آثار الحكيم، فضلا عن خوض فيلم «عشم» للمخرجة المصرية ماجى مرجان المنافسة على الجائزة الكبرى بالمهرجان. ويكرم المهرجان كذلك المخرجة والمنتجة المغربية فريدة بورقية، وسوف يقام على هامش دورته الحالية منتدى سينمائى يناقش موضوع «سينما المرأة وحلم الربيع العربى». كما يشارك فى المهرجان عدد من السينمائيين والمهتمين من المغرب والخارج وسيتم عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية المعنية بقضايا المرأة، لا سيما موضوع المنتدى لمخرجات عايشن أحداث الربيع العربى فى بلدانهن. ومن بين تلك الأفلام «ربيع هناء» إخراج صوفى زاريفيان وسيمون ديجوبير، والفيلم السورى «صباحا أخاف، مساءاً أغنى» إخراج سلمى الديرى ورولا لادقانى، والتونسى «دون الأسوأ» للمخرجتين نادية الفانى وألينا إيزابيل بيرى ، واليمنى «الصرخة» لخديجة السلامى، والفيلم الليبى «أعلام جدتى» إخراج نزيهة عريبى. ويفتتح المهرجان بفيلم «زينب، زهرة أغمات» لفريدة بورقية من المغرب، وسينافس على جوائز المهرجان هذا العام 12 فيلما هى المصرى «عشم» إخراج ماجى مرجان، «وجدة» إخراج السعودية هيفاء المنصور، «كل نم مت» إخراج كابرييلا بيشلر من السويد، «فتى الستلايت» لكاتريونا ماكنزى من استراليا، «إيكا، ناتيا، يوميات شباب من جيورجيا» لنانا إكفتيميشفيلى وسيمون كروس، «سارة تفضل السباق» لكلوى روبيشو من كندا، «صيف الأسماك الطائرة» لمارسيلا سعيد، من تشيلى، «ليلى فورى» لبيا ماريه وهو إنتاج مشترك بين دول جنوب إفريقيا وألمانيا وفرنسا وهولاندا، «معركة سولفيرينو» جوستين تريى من فرنسا، «منعرجات» لفلورا لاو من هونج كونج، «الأنانى الكبير» للبيرطانى كليو بارنار، فضلا عن فيلم الافتتاح «زينب، زهرة أغمات» لفريدة بورقية من المغرب. على جانب آخر يتم تكريم «السينما الشيلية الجديدة» أو كما يطلق عليها «سينما الانتقال الديمقراطى»، التى وجه لها المهرجان الدعوة لتكون «سينما البلد الضيف»، وذلك من خلال أفلام مخرجات أمثال أليسيا شيرسون، الحائزة على الجائزة الكبرى للدورة الثانية للمهرجان بفيلم «العب» سنة 2006. وستقام نافذة على الفيلم الطويل المغربى، والفيلم القصير المغربى من إخراج مخرجات شابات. ويلقى المهرجان نظرة متبادلة لسينمائى وسينمائية (رجل وامرأة) حول مسألة النوع فى السينما، وهو قسم جديد يسمى «حوارات السينمائيين» موضوعه تناول مقاربتهما للسينما فى صيغة التأنيث أو للمرأة فى السينما، ورش لكتابة السيناريو يشرف عليها مهنيون مغاربة وأجانب.