أكد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، أن فرنسا تتمسك بالحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية الحالية، ولكن الحل السياسي لن ينجح إلا بتنفيذ ضربة جوية عسكرية ضد النظام للتمهيد لهذا الحل السياسي، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، سينتظر نتائج فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة. وأوضح «فابيوس»، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، جون كيري، ونقلته فضائية «سكاي نيوز العربية»، اليوم السبت، أن الجريمة الكيماوية في دمشق أمر مؤكد، والرئيس السوري بشار الأسد هو الوحيد الذي يمتلك أداة الجريمة وقادر على استخدامها، مضيفًا: «اعتداء الأسد على المدنيين بالسلاح الكيميائي يستدعي ردًّا قويًّا للمعاقبة وللردع وترك المجرم بدون عقاب أمر غير مقبول». وأشار «فابيوس» إلى أن 12 دولة من دول مجموعة العشرين تؤيد الحل العسكري في سوريا ومنها ألمانيا، وأن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا تتفقان على طبيعة الرد العسكري بأنه يجب أن يكون قصيرًا ومحدودًا، ويركز على أهداف محددة وهو منع الأسد عن ارتكاب هذه الجرائم مرة أخرى.