قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إنه التقى اليوم السبت، بحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، في إطار محطة رئيسية من محطات مشاورات خارطة المستقبل، مؤكدًا أنه استمع إلى رؤية التيار الشعبي وسينقلها للرئيس عدلي منصور. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده التيار الشعبي، مساء اليوم السبت، بعد اللقاء الذي جرى بين حمدين صباحي وأحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، في إطار جولة المشاورات التي يجريها المسلماني مع رموز القوى السياسية، للتوصل إلى نقطة وسط، وتخيّل مُحدد لخارطة المُستقبل. وأكد «المسلماني» أن مصر انتقلت بعد حالة من الكساد السياسي، إلى حالة من الحيوية الصاخبة، من خلال أحداث على مدار 3 سنوات بعد 25 يناير2011، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو أغلقت الباب أمام تقسيم الشرق الأوسط، منبهًا إلى وجود مخططات لإرباك الشعب وإفشال خارطة الطريق. وقال المستشار الإعلامي للرئيس، إنهم ورد إليهم معلومات عن وجود عناصر أمريكية، اتفقت مع أعضاء تنظيم مُعين لتنظيم مُظاهرات ضد منصور في نيويورك. وأكد المسلماني أن المصريين يجب أن يشعروا بأن خروجهم يومي 25 يناير و30 يونيو كان من أجل العدالة الاجتماعية، وتحقيق نهضة حقيقية بمُربع تحديث الزراعة والصناعة والجيش والتعليم والبحث العلمي. وركز المسلماني على أن العالم كان يتمنى رؤية الوجه المشرق من الإسلام، ولكنه رأى حالة غريبة هي «الإسلام ضد العالم، والإسلام ضد الإسلام»، مُشددًا على ضرورة تصحيح هذه الصورة، التي ستؤدي إلى خراب من طوائفٍ قادتنا إلى إحياء قشور الدين، بدلًا من إحياء علوم الدين.