قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، اليوم الأربعاء، إن «الأزمة القائمة بين حراس المنشآت النفطية والحكومة لا يمكن أن تستمر طويلا»، مؤكدا أن إغلاق الموانئ النفطية جريمة ترقى إلى الخيانة. وأضاف زيدان، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن «إغلاق الموانئ النفطية جريمة ترقى إلى الخيانة»، مشيرا إلى أن حراس المنشآت النفطية خانوا الثقة التي وضعت فيهم من خلال استغلال مناصبهم لإغلاق بعض المنشآت النفطية. وأشار إلى أنه منذ اسابيع دخلت الحكومة في نزاع مفتوح مع مجموعة من حراس منشآتها النفطية تتهمهم بالسعي للاستيلاء على النفط، في 15 اغسطس باستخدام القوة لمنع اي عملية بيع للنفط لا تمر عبر القنوات الرسمية. من جانبهم، يتهم هؤلاء الحراس السلطات بالفساد، عبر بيع النفط الخام من دون تحديد كميات الشحنات المصدرة. وقال زيدان خلال مؤتمر صحفي «لا يمكن لهذا الأمر أن يستمر طويلا، لأن الدولة ستضطر إلى التحرك عندما تكون الأمور وصلت إلى نقطة اللاعودة من دون أن يعطي مزيدًا من التفاصيل». وأكد أن السلطات تفضل اللجوء إلى الوسائل السلمية والتفاوض لتسوية هذه المشكلة والحفاظ على الوحدة الوطنية ودماء الليبيين. وكانت لجنة الطاقة في المؤتمر الوطني العام دانت تراجع الإنتاج النفطي، ما أدى إلى خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه المشاكل.