«أبو النصر» يشرح الملامح الأساسية لنظام «الثانوية العامة» الجديد

80 درجة ل«العربية» و50 ل«الأجنبية الأولى» بالشعب المختلفة..

أعلن محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، الملامح الأساسية لنظام الثانوية الجديد الذي سيتم العمل به ابتداء من العام الدراسي المقبل.
وشرح أبو النصر، في مؤتمر صحفي موسع عقده بالوزارة اليوم الأربعاء، القرار الوزارى الخاص بالثانوية العامة الجديدة، فضلا عن درجات المواد وطريقة توزيعها بين القسمين الأدبي والعلمي، بالإضافة إلى الأنشطة المدرسية ونوعها.
والمواد التخصصية بالنظام الجديد، هي مواد نجاح ورسوب تضاف للمجموع الكلي وتتوزع بالشعب المختلفة على النحو التالي:
أولا- الشعبة العلمية (علوم): اللغة العربية (80 درجة)- اللغة الأجنبية الأولى (50 درجة)- اللغة الأجنبية الثانية (40 درجة)- الأحياء (60 درجة)- الكيمياء (60 درجة)- الفيزياء (60 درجة)- الجيولوجيا (60 درجة).
ثانيا- الشعبة العلمية (رياضيات): اللغة العربية (80 درجة)- اللغة الأجنبية الأولى (50 درجة)- اللغة الأجنبية الثانية (40 درجة)- الفيزياء (60 درجة)- الكيمياء (60 درجة)- الرياضة البحتية (60 درجة)- الرياضة التطبيقية (60 درجة).
ثالثا- الشعبة الأدبية: اللغة العربية (80 درجة)- اللغة الأجنبية الأولى (50 درجة)- اللغة الأجنبية الثانية (40 درجة)- التاريخ (60 درجة)- الجغرافيا (60 درجة)- علم النفس والاجتماع (60 درجة)- الفلسفة والمنطق (60 درجة).
وأشار الوزير إلى أن المواد العامة (التربية الدينية- التربية الوطنية- الاقتصاد والاحصاء)، فتعد المواد العامة مواد نجاح ورسوب ولا تضاف للمجموع ويتم دراستها وامتحانها بنهاية العام على مستوى المديرية التعليمية وتلتزم جميع مديريات التربية والتعليم بإرسال نتائج الطلاب في تلك المواد للجنة النظام والمراقبة، وذلك وفقا للنموذج المعد من قبل الإدارة العامة للامتحانات.
وقال وزير التربية والتعليم إنه لا يوجد حشو في المناهج والمقررات، حيث كان المشروع مدروسا بشكل جيد، وتم طرحه على فئات كثيرة من المجتمع، مشيرا إلى أنه تم عرض الموضوع على اتحاد الطلاب الذي درسه بشكل جيد ثم بعد ذلك عرضناه على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
وأضاف: "هذا أسلوبنا في اتخاذ القرارات.. نستطلع الآراء ونبحث عن المصلحة العامة، وليس هدفنا أن نضر بالطلاب أو نعجزهم أو نضغط عليهم"، مؤكدًا أن مصلحة الوزارة وهدفها الأساسي هو مصلحة الطلاب ومستقبلهم.
وفيما يتعلق بالمظاهرات التي نظمها بعض الطلاب أمس أمام وزارة التربية والتعليم، قال الوزير: "التقينا هؤلاء الطلاب وشرحنا لهم المشروع الجديد وتفهموا وتقبلوا الأمر.. نحن نبحث عن مستقبل جميع الطلاب بعيدا عن أي انتماء"، وأكد أن حرية التظاهر السلمي مكفولة للجميع، لكن تعطيل الدراسة والكلام في السياسة داخل الفصول غير مقبول، مضيفا أن تعطيل الدراسة مثل تعطيل العمل غير مقبول قانونا.