أكد المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، أن فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» تم وفقاً للمعايير الدولية، مشيراً إلى أن تلك الاعتصامات لم تكن سلمية بأي حال من الأحوال، على حد قوله. جاري العمل على إعداد قانون المصالحة والشفافية، وأن عملية المصالحة ضرورية حتى لا تتهم الإدارة الحالية بأنها تسلك مسلك من سبقها. وأوضح «منصور» ، في لقائه بالتليفزيون المصري، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سوف يتم، في دولة القانون، عقاب كل من ارتكب أو حرض أو ساعد على العنف، مشيراً إلى أنه لم تتم إحالة مدني واحد لمحاكمة عسكرية رغم الحالة الحرجة التي تمر بها البلاد. وأشار إلى أن ملف الأمن هو الملف الأساسي في المرحلة الحالية، وأن جهاز الشرطة أصبح دوره ينحصر في حفظ الأمن وحماية المواطنين، مضيفًا: «الشرطة لم يعد لها أي دور في القضايا السياسية وهي حقبة لن تعود». وأضاف: «أحيي أرواح شهدائنا الأبرار من القوات المسلحة والشرطة، فالجيش قدم 111 شهيداً والشرطة قدمت 346 آخرين».