قال مصدر طبى إن مشرحة زينهم استقبلت، صباح أمس، 4 جثث، 3 منها لضحايا أحداث الجيزة والمهندسين فى جمعة الحسم، وواحدة لمصاب فى أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، توفى فجر أمس متأثرا بإصابته. وأضاف المصدر أن حالة اعتصام رابعة العدوية، مصابة بطلق نارى، وتم احتجازها بأحد المستشفيات وخضع لعملية جراحية لكن الحالة فارقت الحياة فجر أمس، مضيفا أن من بين ضحايا اشتباكات المهندسين والجيزة المهندس محمد فخرالدين، 31 سنة، مصاب بطلق نارى فى الرقبة، وعبدالرحمن أحمد، 25 سنة، مصاب بطلق نارى فى الرأس. من جهته، قال أحد اصدقاء قتيل رابعة ل«لشروق»، إن الضحية أصيب بطلق نارى فى الصدر، ونقل إلى المستشفى للعلاج، إلا أن حالته كانت خطيرة، واستمر طوال الفترة الماضية فى غرفة الرعاية المركزة، إلى أن توفى فى وقت مبكر من صباح أمس. وأضاف أن الضحية كان الوحيد من بين أقاربه المؤيد للرئيس المعزول، وأنه غير منتم لجماعة الإخوان المسلمين. من جهته، اعترض شقيق ضحية رابعة، على بيان سبب الوفاة بطلق نارى خلال أحداث فض اعتصام رابعة، مطالبا بكتابة سبب الوفاة، دون الإشارة إلى أنه شارك فى الاعتصام، وقال «الفترة القادمة ستشهد ملاحقات أمنية ومضايقات لكل من كان فى الاعتصام، أو على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وأنه فى حالة عدم توضيح مكان الوفاة سأتمكن من الحصول على حق شقيقى»، مضيفا أنه وأسرته تعرضوا لمضايقات وعدم الاهتمام من المستشفى التى كان يتم علاجه بها.