أوضحت مصادر أمنية بشمال سيناء، اليوم الجمعة، أن الانفجار المدوي الذي وقع قرب مقر قوات حفظ السلام، كان ناتجا عن قيام مسلحين بإطلاق قذيفة «آر بي جيه» تجاه حاجز للقوات المسلحة جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. وأكد المصدر الأمني أن القذيفة سقطت قرب الحاجز، ولم تؤد لإصابة أي أفراد أو معدات، ولاذ المسلحون بالفرار، بعدما قامت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية تجاه مصدر الهجوم، فيما تقوم المدرعات بتمشيط المناطق المحيطة. واعتبر المراقبون أن استهداف الحاجز نفسه قد يكون بسبب استهداف أفراد الأمن لسيارة قتل فيها مسلح وفر ثلاثة آخرون، منتصف ليل الخميس، قرب الموقع ذاته، مما أسفر عن اشتعال السيارة تماما. وشارك غالبية خطباء المساجد بشمال سيناء في دعوة المواطنين والقوى المختلفة دون تسميتها، إلى نبذ العنف، والحرص على أمن مصر وسلامة شعبها، والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والحرص على السلم الاجتماعي ومقدرات الدولة، وذلك أثناء خطبة اليوم "الجمعة" في غالبية المساجد بمدن المحافظة. جاء ذلك بينما خرج أنصار الرئيس المعزول في مسيرة من أمام مسجد الرفاعي بالعريش، شارك فيها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والقوى المؤيدة لهم، رفعوا فيها اللافتات المؤيدة للرئيس المعزول.