أعلنت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة، في بيان نشر على الإنترنت، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات في بغداد ومناطق أخرى بالعراق، قائلة إن ذلك رد على إعدام سجناء من السنة. وكان قد لقي مئات حتفهم في هجمات بالعراق، في الأسابيع الأخيرة، في أسوأ موجة عنف طائفي في البلاد منذ خمس سنوات على الأقل. وقُتل فى الأسبوع الأخير، ما لا يقل عن 100 شخص، في تفجير سيارات ملغومة وعبوات ناسفة وإطلاق نيران. وقالت الدولة الإسلامية في العراق والشام، في بيانها، «انطلق أسود أهل السنة في بغداد العزيزة وباقي ولايات الدولة الإسلامية ردًا على الجريمة الأخيرة، التي ارتكبتها الحكومة الصفوية بإعدام ثلة جديدة من أسرى المسلمين أهل السنة في العراق»، مشيرة فيما يبدو إلى إعدام 17 شخصًا في العراق هذا الشهر، معظمهم مدانون في قضايا إرهاب. وجاء في البيان، الذي نشر على موقع إلكتروني يستخدمه إسلاميون متشددون، «فلنثأرن لدماء إخواننا ولنمضين السيوف في رقابكم ما شاء الله لنا ذلك». وزادت وتيرة هجمات المسلحين من الإسلاميين السنة، بمن فيهم مسلحو دولة العراق الإسلامية، فرع تنظيم القاعدة بالعراق، بعد مرور 18 شهرًا، على انسحاب آخر جنود أمريكيين من البلاد. وكثفت دولة العراق الإسلامية من هجماتها بشدة هذا العام، وقتل أكثر من 1000 عراقي في يوليو،وهو أكبر عدد قتلى يسقط في شهر واحد منذ عام 2008، وفقًا لبيانات الأممالمتحدة.