طالبت عدد من القوى السياسية والثورية جماعة الإخوان المسلمين، بوقف جميع مظاهراتها واحتجاجاتها لمنح فرصة من أجل الوصول إلى حل للأزمة وتهدئة للأوضاع مما يمكن من استعادة أمن الوطن. وشددت القوى الثورية، خلال بيان تلاه خالد داوود، القيادي السابق بجبهة الإنقاذ، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، على ضرورة توقف أجهزة الأمن عن حملات الاعتقال بحق أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والبحث بجدية في الإفراج عن أعضائها الذين لم يثبت ارتكابهم لجرائم يعاقب عليها القانون. وأكد البيان، أن «الصراع القائم حاليا هو صراع سياسي بالأساس ولا يجب منحه أي بعد طائفي، ونطالب بتسوية سياسية للأزمة من أجل بناء دولة ديمقراطية حديثة». كما أشار بيان القوى الثورية، إلى «ضرورة الحفاظ على الكرامة الإنسانية لكل مواطن مصري لأنه العمود الفقري للدولة التي يريدها الشعب بعد ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى ضرورة سيادة القانون على الجميع والمساواة أمامه ومنع اعتقال المواطنين عشوائيا بشكل مخالف للقانون». وطالب البيان جماعة الإخوان المسلمين، بأن تكون جماعة الإخوان المسلمين جماعة دعوية يشرف على نشاطها وأعمالها القانون، لافتا إلى تأكيد القوى الشبابية والثورية إلى «تمسكها بخارطة الطريق التي تبدأ بكتابة الدستور وتنتهي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة»، بحسب البيان.