أعلن حزب الوفد عن تدشين حملة شعبية وإعلامية لرفض إجراء الانتخابات التشريعية بالنظام الفردى، والتمسك بإجرائها بنظام القائمة، وذلك ردا على اقتراحات لجنة تعديل الدستور التى تتجه إلى الانتخابات الفردية. وقال مقرر لجنة الإعلام بحزب الوفد، سامح عقل، إن النظام الفردى سيؤدى إلى أن يتصدر المشهد من يملك المال المشبوه ويجيد ألاعيب الانتخابات، ولن يضمن تمثيلا جيدا للشباب والأقباط والمرأة وأصحاب الفكر والرأى، فيما سيؤدى نظام القائمة إلى القضاء على ظاهرة العنف فى الانتخابات، القادمة، كما سيتيح تمثيلا حقيقيا لأصوات الناخبين، مؤكداً ان موقف حزب الوفد ليس منفرداً، بل متفق عليه من جانب أحزاب جبهة الإنقاذ. فيما قال ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن «الدستور التوافقى هو أساس نجاح خارطة الطريق وبعض تعديلات لجنة الخبراء فى الدستور ردة إلى الخلف وفيها أياد من وزارة الداخلية، وسترفضها الأحزاب والقوى السياسية والثورية، وسيختلف أعضاء تشكيل لجنة ال50 حول الكثير من موادها». وأكد حسان رفضه التام لاقتراحات لجنه إعداد الدستور بأن تكون الانتخابات فردية، لأنها تضعف الحياة الحزبية فى مصر، ما يعنى انتخابات يسيطر عليها المال، والإخوان هم أكثر من يملكون المال، مضيفا إنه يرفض أيضا إلغاء مجلس الشورى، «خاصة أن كل الدول المحترمة فى العالم لديها برلمان بغرفتين، ومصر تعمل بهذا النظام منذ 150 سنة». من جهته، طالب حزب المؤتمر بإجراء الانتخابات بالنظام الفردى «حماية للوطن من تهديدات الارهاب والتجارة بالدين، لأن المعركة الانتخابية القادمة ستكون معركه وطنية وفوق أى مصلحة حزبية».