تناقش حكومات الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، كيفية استخدام نفوذها الاقتصادي لحمل الحكام الذي يساندهم الجيش في مصر على إنهاء حملة على جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال دبلوماسيون، إنه من المرجح أن تتخذ الحكومات الثماني والعشرون في الاتحاد موقفا حذرا يمزج بين التعبير عن القلق من إراقة الدماء وبين تعديلات محدودة في حزمة مساعدات، بقيمة خمسة مليارات يورو (6.7 مليار دولار) كانت أوروبا قد وعدت بها مصر، العام الماضي. وفي نفس السياق، قالت كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي للصحفيين أمس الثلاثاء قبل الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل "الأمر يتعلق بإيجاد صيغة يمكن فيها لأوروبا مساعدة مصر على الانتقال مما هي فيه الآن إلى حيثما تريد الأغلبية العظمى للشعب أن تكون." وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، أمس الثلاثاء، وجاء القبض على بديع (70 عاما) بعد سقوط مئات القتلى في أسبوع دام بدأ بقيام قوات الأمن بفض اعتصامين لأنصار مرسي بالقوة.