ألقت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية القبض على كل من "محمود الحمامى"، أمين حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، و"محمود شحوتة"، عضو مجلس الشورى المنحل عن الحزب، وقياديين آخرين من الجماعة وعدد من أعضاء الحزب والجماعة، بتهمة التحريض على العنف والقتل فى الأحداث التى شهدتها المحافظة مؤخرا، وتحفظت الأجهزة الأمنية عليهم لحين عرضهم على جهات التحقيق. وفي سياق متصل، أسفرت الأحداث التى شهدتها المحافظة، والتى استمرت حتى فجر اليوم السبت، عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 30، منهم 8 من ضباط ومجندى الجيش والشرطة، فضلا عن إشعال مؤيدي "مرسي" النيران فى مجمع المحاكم للمرة الرابعة، وقد تمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق. وقال بيان صادر عن مديرية أمن الإسماعيلية، إن أنصار "مرسي" اعتلوا أسطح الأبنية بشارع شبين الكوم وأطلقوا الأعيرة النارية على ضباط وأفراد الجيش والشرطة والخدمات التأمينية بالمنطقة، فأمدت القوات المسلحة المنطقة بدعم جوى، والتى ضيقت الخناق عليهم وألقت قوات الأمن القبض عليهم. وتعدى أعضاء الجماعة على عشرات الأشخاص، أثناء مرورهم بشارع الثلاثينى الذى اتخذوه لمرور مسيرتهم هربا من حصار الجيش والشرطة لشارع شبين الكوم، بعد رفض المواطنين لحالة الذعر التى أثارتها المسيرة أثناء مرورها بالشارع، وحاصر الإخوان بعض المنازل وتعدوا بالضرب على بعض الأهالى منهم شخص يدعى أحمد الأمير أعلى منزله لادعائهم بإطلاقه النيران عليهم وطعنوه بالسلاح الأبيض وأطلقوا الأعيرة النارية من سلاح محلى "مقروطة"، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى الجامعى فى حالة خطيرة.