دان مجلس التعاون الخليجي، تفجير السيارة المفخخة الذي استهدف معقلا لحزب الله اللبناني في بيروت وأدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل. وقال أمين عام المجلس عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان صدر مساء أمس الجمعة: "إن هذا العمل الإجرامي المشين يستهدف أمن لبنان واستقراره". وأضاف: "تفجير الخميس في قلب الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكان يستهدف صيغة التعايش السلمي اللبنانية، وذلك بسعيه لخلق فتنة بين المواطنين اللبنانيين". وفرض مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات، عقوبات على حزب الله في يونيو بسبب دعمه العسكري للنظام السوري ضد المعارضة المسلحة. وحث الزياني، جميع "الأطراف والقوى اللبنانية على تفويت الفرصة على المخربين ودعاة الفتنة والإرهابيين، وتغليب المصالح الوطنية العليا للبنان وشعبه العظيم، والعمل على سرعة تشكيل الحكومة اللبنانية، والتعاطي الإيجابي مع جهود رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان لاستئناف مسيرة الحوار الوطني". والجمعة، اتهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله، جماعات تكفيرية بتنفيذ الهجوم، ووقع التفجير بعد ستة أسابيع على انفجار سيارة مفخخة في حي مجاور أدى إلى إصابة أكثر من 50 شخصا.