أمرت نيابة مصر الجديدة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، بحجز 5 متهمين من معتصمي "رابعة العدوية" بعدما تم إلقاء القبض عليهم في طريق (القاهرة-السويس) وبحوزتهم "جثة" مجهولة الهوية ومبلغ مالي كبير، 24 ساعة وذلك لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة. وواجهت النيابة المتهمين بعدة تهم، من بينها الانضمام إلى جماعة تهدد السلم والأمن العام، والتجمهر، وتلقي أموال من الخارج، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، إلا أن المتهمين أنكروا جميع التهم الموجهة إليهم. وأكد أحد المتهمين، أن الجثة لأحد أقاربه الذي لقي مصرعه خلال فض اعتصام رابعة العدوية، وأنه أخذها بغرض نقلها إلى محافظة الشرقية حيث مسقط رأس المتوفى، فيما أشار الطبيب الذي عثر بحوزته على الأموال إلى أنها كانت بغرض تأجير "عيادة" بمنطقة رابعة العدوية. وكان المتهمون قد تم استيقافهم بمعرفة أحد الأكمنة الأمنية بطريق السويس، بعدما تم الاشتباه بهم، حيث عثر بحوزة أحدهم، ويعمل طبيبًا بشريًا، على مبلغ مالي قدره 120 ألف جنيه، إلى جانب جثة لأحد الأشخاص كانت مخفاة بالسيارة التي يستقلونها، وكميات من الأسلحة والخوذ والعصي والدروع.