وصف حزب مصر القوية، أحداث فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، أمس الأربعاء بالمجزرة كاملة الأوصاف. وأضاف «الحزب» في بيان له اليوم الخميس، أن ما حدث من قنص وحرق يخالف أكاذيب الداخلية، ومزاعم وسائل الإعلام معدومة الحس والضمير، كما أكد أن أحداث الأمس لن تمر وسيحاكم قريبا وفق منظومة عدالة حقيقية كل من قرر وحرض وقتل وشارك وأيد. وأعلن رفضه الواضح للحكومة والنظام القائم، وطالب بمحاكمة فورية عاجلة عادلة لوزيري الدفاع والداخلية لمسؤوليتهما المباشرة عما حدث طوال الفترة الماضية، بل وما قبلها من أحداث بحكم استمرارهما في موقعهما منذ فترة ليست بالقصيرة، كما رفض تفعيل حالة الطوارئ وأية إجراءات استثنائية تم اتخاذها او سيتم اتخاذها. وأكد الحزب أنه عندما يحاكم المسؤولون عن أحداث الأمس والمسؤولين عن يوم جمعة الغضب، وموقعة الجمل، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، وماسبيرو، وبورسعيد، والعباسية، والاتحادية، والمقطم، سندرك حينها أن ثورتنا قد بدأت في تحقيق أهدافها، وأن العدالة المنشودة قد اقتربت منا، وأن مصر قد صارت للمصريين. ودعا جميع المصريين وأعضاء الحزب للمشاركة في كل الفاعليات الرافضة لإراقة الدماء والداعية لمحاكمة القتلة والمجرمين، والرافضة كذلك لأي اتجاه لعسكرة الدولة صراحة أو ضمنا والرافضة لقانون الطوارئ والعودة للوراء.