أكد المستشار وليد شرابي، المتحدث الرسمي لحركة قضاة من أجل مصر، أن "هناك هجمة يتعرض لها القضاء عقب 30 يونيو". وأوضح «شرابي» في مؤتمر صحفي لحركة «قضاة من أجل مصر» عُقد بمسجد رابعة العدوية، اليوم الأربعاء، أن "بعض من الهجمات التي يتعرض لها القضاة، مثل قيام نادي القضاة برئاسة المستشار أحمد الزند بشطب عضوية 75 قاضيا لإصدارهم بيانا يدينون فيه الانقلاب العسكري، وأنهم يريدون عودة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي". وأضاف، أنه "تم بدء التحقيقات من التفتيش القضائي مع كل السادة القضاة الذين حضروا مؤتمر حركة قضاة من أجل مصر العام الماضي، منهم القاضي مصطفى عبدالرحمن وعماد البنداري وأضاف المستشار وليد شرابي، خلال المؤتمر عن واقعة تمسه شخصيا، أنه فوجئ بعد الانقلاب يوم 22 يوليو من شخص يدعي أنه مرسل من نيابة مصر الجديدة يتحدث فيه أنني ظهرت فى إحدى القنوات الفضائية يوم 5 ديسمبر 2012، ويطالبون فيها بمذكرة، لأن نيابة مصر الجديدة بدأت التحقيق في الحلقة بعد عرضها بسبعة أشهر". وأشار شرابي إلى أنه "تم توجيه اتهام له بالتحريض على قتل المتظاهرين في مجزرة الحرس الجمهوري".