قال الفنان محمد نجاتي: إن تمسكه بتقديم شخصية «براءة» في مسلسل «مزاج الخير» رغم صعوبتها جاء لأنها مليئة بأحداث وأحاسيس كثيرة، فهو شاب هابط طوال الوقت، كما أن لديه لحظات ضعف ولديه أيضًا لحظات قوة. وأوضح نجاتي أن «اللوك» الذي ظهر به مختلف تمامًا عن اللوك الذي ظهر به في أي عمل له من قبل وهو ما شجعه كذلك على تقديم الدور، مشيرًا إلى أن الكوافير الخاص به «جو دهب» عكف أسبوعًا كي يستطيع الوصول إلى هذا الشكل وكثير من الجمهور يرى «اللوك» مناسبًا مع الشخصية التي أقدمها وكثيرًا من الشباب يقومون بالرسم على رءوسهم من خلال قصات الشعر وخاصة أنها شخصية شعبية. وتابع محمد نجاتي أن أي شخصية يقوم بها الفنان تدور في فلك واحد يسعى إلى تحقيقه بحيث لا يشتت الجمهور، فطوال أحداث المسلسل يسعى «براءة» إلى الانتقام من «خميس» (مصطفى شعبان) بأي شكل سواء بالقتل أو بجذب رمانة الراقصة (درة) التي يحبها. وتطرق نجاتي إلى ما تردد عن الخلافات التي دارت بينه وبين الفنان مصطفى شعبان أثناء تصوير مشاهد المسلسل، قال نجاتي «لا توجد خلافات بيننا، وبالعكس فنحن أصدقاء وكنا سعداء بالتعاون في المسلسل وكل ما تردد مجرد شائعات يريدون من خلالها تشويه المسلسل». واعتبر نجاتي نفسه محظوظًا بالتعاون مع المخرج مجدي الهواري للمرة الأولى في الدراما التليفزيونية، وقال: إنه مخرج رائع ومتمكن جدًّا من أدائه ويجيد التعامل مع الممثل بحرفية عالية جدًّا ويستطيع أن يظهر حماس الفنان، كما أنه قادر على تغيير الشخصيات التي تعود عليها الجمهور، ويدرك جيدًا الأعمال التي تنال إعجاب الجمهور. وأشار إلى أن أدوار الشر كثيرًا ما تجذب الجمهور لمتابعة العمل ومشاهدته أكثر من الأدوار الأخرى، مضيفًا: «أنا أفضل أدوار الشر أكثر من الأدوار الأخرى، ولكن لا بد أن ينوع الفنان في الأدوار التي يقوم بها». وعن الانتقادات التي وجهت للمسلسل واحتوائه على مشاهد ساخنة، أوضح أن الكثير من الأعمال القديمة احتوت على مشاهد ساخنة ولكن في إطار العمل ومن يرى أن المسلسل لا يصح أن يتم مشاهدته في رمضان عامة أو نهار رمضان فعليه ألا يشاهده. ورأى نجاتي أن مسلسل «مزاج الخير» من أفضل الأعمال الموجودة على الساحة في الوقت الحالي، فهو سجل نسبة مشاهدة عالية جدًّا والجمهور ارتبط به ويشاهده منذ الحلقة الأولى، بحسب قوله.