ينظم مجموعة من النشطاء الأقباط، في الثامنة من مساء غدٍ الاثنين، وقفة احتجاجية تستمر لمدة ساعة، أمام مكتب النائب العام، تنديدًا بالاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الأقباط في الفترة الأخيرة. وقال الناشط القبطي رامي كامل، رئيس مؤسسة اتحاد شباب ماسبيرو، ومنظم الوقفة: «إن كان العالم أجمع يصرخ من أجل حقوق جماعة مسلحة تعتصم في رابعة العدوية وميدان النهضة ويخشى من إراقة نقطة دم واحدة منهم، فأين هذا العالم وهذه الدولة وأجهزتها السيادية التي تعقد اجتماعات مكوكية حتى مع أكثر الأطراف تطرفًا وإرهابًا، ولا تبالي بعشرات الأقباط الذين يقتلون ولا باللذين يخطفون أو تحرق منازلهم وكأن الأقباط يدفعون فاتورة الوطن بأكمله كذنب عليهم أنهم ليسوا إرهابيين». كانت الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية»، قد أعلنت رفضها لتصريحات أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، التي تطاول فيها على البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، واتهامه الأقباط بأنهم من سعوا لإسقاط محمد مرسي، الرئيس المعزول، لإقامة دولة قبطية في جنوب مصر، وأنهم لا يريدون لمصر إلا حاكمًا علمانيًّا مواليًا لأمريكا، حتى يستمروا مع الأمريكان والصهاينة في مخططهم الرامي لتقسيم مصر كما حدث في السودان.