«لا أرى شرًّا.. ولا أسمع شرًّا.. ولا أتكلم شرًّا».. هذا هو مبدأ من يتعامل مع المشكلات عن طريق عدم الاعتراف بها، كما جسدته قصة القردة الثلاثة الحكيمة، وهو الرمز الذي اختارته مستشفى الكبد المصري الخيرية للدعوة إلى الاهتمام بمرض التهاب الكبد الوبائي وأمرض الكبد عمومًا وعدم تجاهلها. في إطار فعاليات اليوم العالمي لأمراض التهاب الكبد الوبائي، والذي ينظم في الثامن والعشرين من يوليو من كل عام، تشارك مستشفى الكبد المصري بالمنصورة، بتنظيم فعالية، غدا السبت، تحت شعار «هذا هو الالتهاب الكبدي الوبائي.. اعرف.. واجه»، للتعريف بأمراض الكبد والتوعية بسبل الوقاية والعلاج منها. ويعتمد تنظيم الفعالية على أموال التبرعات وجهود المتطوعين، بحضور عدد من المرضى وطلاب الجامعات وأطفال المدارس ورجال الأعمال وأطباء، بهدف «الاستماع للمرضى والشعور بهم ومواجهة الواقع المرير لأمراض الكبد معهم، حيث يحمل مرض الكبد أبعادًا نفسية لدى المريض، مثل الشعور بخوف الناس منه، وتجنبهم التعامل معه خوفًا من العدوى»، بحسب ما نشرته المستشفى في بيان لها اليوم. وذكر البيان الفعاليات التي يتضمنها اليوم، والتي تشمل، عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن أمراض الكبد، وطرق الإصابة بها، والوقاية منها وعلاجها، وعرض خاص لفيلم تسجيلي بعنوان «Tell your Story» ينقل من خلاله المرضى خبراتهم وتجاربهم مع المرض للآخرين. كما يتضمن الحدث، جولة حرة للزائرين في المستشفى وتوزيع مطويات عن المرض وخصائصه، وفحص مجاني لكافة المرضى طوال اليوم، ومسابقات معلومات وتوزيع جوائز على المرضى والحضور، وفرقة موسيقية تقدم عرض موسيقي ترفيهي. تأسست مستشفى الكبد المصري بالمنصورة، الغير حكومية والغير ربحية، بواسطة جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية عام 2004. ويقدم خدمة مجانية لمرضى الكبد في مجالات الجراحة، والأورام، والأطفال، والأشعة.