«سلطان» ل«النيابة»: ما حدث في «30 يونيو» انقلاب على الشرعية

أفاد مصدر قضائي بالنيابة العامة، أن التحقيق الذي جرى مع عصام سلطان، قوبل بالرفض من جانبه باعتبار أن ما حدث في أعقاب «30 يونيو» انقلاب على شرعية الدكتور محمد مرسي، كما أنكر جميع الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على أحداث الحرس الجمهوري.
وطلب «سلطان»، من المحقق تامر يحيي، مدير نيابة مصر الجديدة، بسرعة الانتهاء من جلسة التحقيق، كي يتمكن من العودة إلى محبسه لقراءة القرآن.
وكان تامر يحيي، مدير نيابة مصر الجديدة، قد انتقل إلى سجن طرة، للتحقيق مع عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، والمحبوس 15 يومًا على ذمة التحقيق، علي خلفية اتهامه بالتحريض على تعذيب وقتل 4 أشخاص باعتصام رابعة العدوية، ولاستكمال التحقيق في أحداث اشتباكات الحرس الجمهوري، والتي راح ضحيتها 54 شخصًا وإصابة 322 آخرين.
يشار إلى أن النيابة استلمت تقرير الأمن الوطني وجهات سيادية، كشف أن قيادات الإخوان، حرضت المتظاهرين بساحة مسجد رابعة العدوية على أحداث العنف، ومن بين المتهمين عصام سلطان، كما أشار التقرير إلى قيام كل من عصام العريان، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، بتحريض المتظاهرين على التحرك نحو دار الحرس الجمهوري لاقتحامه، وإخراج «مرسى» منه.
فيما أشار تقرير جهات سيادية، إلى أن أنصار محمد مرسي، هم من بادروا باستخدام العنف، وقامت مجموعات منهم تقود دراجات بخارية بإطلاق أعيرة خرطوش، وإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات تأمين الدار، وقامت مجموعات أخرى، باعتلاء أسطح مباني مطلة على الدار، واستخدموها كمنصات لإطلاق النار على قوات الجيش والشرطة أمام دار الحرس الجمهوري.