قال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، المستشار أحمد الركيب، اليوم الأحد: إن النائب العام المستشار هشام بركات، استعرض نتائج التحقيقات التي أجرتها نيابة شرق القاهرة الكلية، قيام مجموعة من متظاهري رابعة العدوية بالتحرك نحو كوبري أكتوبر بطريق النصر رغبة منهم في اعتلاء الكوبري وقطعه والتجمهر فوقه، وتصدي قوات الأمن لهم. وأشارت نتائج التحقيقات، إلى قيام مجموعة من متظاهري رابعة العدوية بالتحرك نحو كوبري أكتوبر بطريق النصر رغبة منهم في اعتلاء الكوبري وقطعه والتجمهر فوقه، فتصدت لهم قوات التأمين للحيلولة دون ذلك، فاشتبكوا مع القوات، ما أثار حفيظة الأهالي وتضامنوا مع قوات الشرطة في التصدي لهم فقام المتظاهرون بالتجمهر في طريق النصر وقطعه وتعطيل المواصلات وبناء أسوار من حجارة انتزعوها من رصيف الطريق ووضعوا به المتاريس. وكشفت التحقيقات، محاولة أنصار المعزول إشعال حريق بقاعة المؤتمرات بما أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها وواصلوا إتلاف الممتلكات العامة والخاصة . وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط ضحايا بين صفوف قوات الشرطة والمتجمهرين . وكشفت التحقيقات الأولية عن أن قوات الشرطة تمكنت من ضبط 73 متهمًا والعديد من الأسلحة النارية والبيضاء والذخائر التي تخلى عنها مرتكبو الواقعة بمسرح الأحداث . وثبت من سجلات المستشفيات التي تم نقل المصابين إليها أن العدد الفعلي للمتواجدين بها 222 مصابًا، انتهت النيابة العامة من سماع أقوال 87 مصابًا بينما تعذر سؤال 68 مصابًا لاستمرار إجراءات علاجهم، وتبين أن 66 مصابًا غادروا المستشفيات بعد تحسن حالتهم وقررت النيابة العامة استدعاءهم لسماع أقوالهم.. وطلبت النيابة العامة من الطب الشرعي تحديد سبب وفاة القتلى ووصف الإصابات المشاهدة بالجثامين وصفًا دقيقًا وبيان كيفية وتاريخ حدوثها والأدوات التي استخدمت في إحداثها . وأجرت النيابة العامة فجر اليوم معاينة للموقع الذي شهد الأحداث بطريق النصر أسفرت عن ضبط ما يلي : أربعة أجسام معدنية يُشتبه في كونها عبوات غاز، وجسم بلاستيكي يحوي زجاجًا يستخدم في الاعتداء على الأشخاص، فارغ عيار ناري.