قال د.محمود أبوالنصر، فى أول تصريح له ل«الشروق» بعد تولى حقيبة وزارة التربية والتعليم، إنه سيقضى اليومين القادمين فى الالتقاء بقيادات الوزارة والعاملين، وقيادات المراكز البحثية التربوية ومديرى المديريات، وممثلى المعلمين وائتلافاتهم، وأنه سيبدأ اتخاذ أول قراراته السبت المقبل. الوزير الذى كان رئيسا لقطاع التعليم الفنى بالوزارة خلال وزارات أحمد زكى بدر، قبل ثورة يناير، وأحمد جمال موسى وجمال العربى، وشهور قليلة من وزارة الوزير السابق إبراهيم غنيم، قبل أن يقدم استقالته، بادر بلقاء 4 من أكبر قيادات الوزارة، عقب حلفه لليمين عصر أمس الأول. وقال فى الاجتماع الذى حضره وكيل أول الوزارة للتعليم العام د.رضا مسعد، ووكيلها للتطوير الادارة د.طارق الحصرى، ورئيس قطاع التعليم الفنى د.مجدى بخيت، ورئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير د.عبدالله عمارة، «أنه عضو فى حكومة إنقاذ وطنى وليست مجرد حكومة تسيير أعمال». الوزير أكد خلال اللقاء أنه سيكمل ما بدأه الوزراء السابقين، وأنه سيستعين بالشباب كمعاونين له بحسب تكليفات الحكومة، وسيراجع بعض القرارات التى تم اتخاذها لتقييم أثرها على واقع التعليم، لتعديلها بما يلائم المرحلة الحالية. وأكد أبوالنصر أنه سيختار متحدثا رسميا للوزارة، ومستشارا إعلاميا، ومستشارا لتطوير التعليم، وسيكون من أولى مهامه تشكيل لجنة لمراجعة المناهج، قبل بداية العام الدراسى المقبل، وأيضا النظر فى مظالم من تم استبعادهم أو تعيينهم لأسباب لا تتعلق بالكفاءة.