أكد المستشار ماهر بيبرس، محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، أن المحافظة استعدت بكامل أجهزتها التنفيذية لاستقبال شهر رمضان الكريم، عبر خطة من شأنها العمل على توفير السلع التموينية الرئيسية والهامة بكل المنافذ والأسواق وحصول المواطنين عليها في سهولة ويسر. وأشار إلى قيام مديرية التموين والتجارة الداخلية بالتأكد من وفرة المعروض من السلع التموينية الأساسية بالمجمعات الاستهلاكية (دواجن- لحوم- سكر- زيت- أرز- ياميش رمضان- سلع أخرى) ومخاطبة الشركة العامة لتجارة الجملة لتوفير جميع السلع اللازمة بكميات مفتوحة بأرصدة متوفرة (مسلى- سكر- ياميش- مكرونة- دقيق- أرز- صابون).
وأضاف أنه يتم بتشديد الرقابة على المخابز خلال شهر رمضان عن طريق لجان مراقبة المخابز أو المحلات بأنواعها، وذلك خلال ساعات التشغيل قبل وبعد الإفطار؛ وذلك للتأكد من وفرة المعروض من الخبز البلدي مطابقا للأوزان والمواصفات القانونية وإنتاج خبز بلدي مدعم.
كما يتم تعديل التشغيل والإنتاج بالمخابز البلدية بدائرة المحافظة بما يتلائم مع هذا الشهر مع الأخذ في الاعتبار المخابز التي تقدم خدماتها للأخوة الأقباط في كل منطقة، ويتم التكليف بالمرور والتفتيش على ثلاجات حفظ المواد الغذائية، خاصة في المناطق النائية والقيام بحملات صباحية ومسائية للتأكد من صلاحية السلع المعروضة.
وأوضح محافظ الإسكندرية، أن ذلك يتم بالاشتراك مع مباحث التموين ومراقبة أماكن تهريب الدقيق المدعم بنوعيه مع العمل علي زيادة المعروض من البوتاجاز بجميع مستودعات المحافظة وتوافرها بالمناطق الآهلة بالسكان، علما بأن حصة المحافظة من غاز البوتاجاز عن شهر يونيه تبلغ 17 ألف طن مع تكليف مفتش في كل مستودع لمتابعة حركة العمل بها والكميات الواردة من أسطوانات البوتاجاز.
وفي نفس السياق، أكد المحافظ، أن شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء استعدت لهذا الشهر لوضع خطة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية واستقرارها لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي بحيث أنه في حالة حدوث انفصال جزئي أو كلي لأحد محطات المحولات يتم التغذية على المحطات البديلة في أسرع وقت ممكن، وكذا الاستعداد الكامل بجميع وحدات الديزل المتنقلة بالإدارة العامة للطوارئ لتأمين المساجد وأماكن الاحتفالات الدينية مع وجود فرق طوارئ مجهزة بأحدث السيارات والأجهزة في جميع التخصصات؛ وذلك على مدار 24 ساعة.
فيما يوجد مركز تلقي البلاغات ((call center على رقم (121) مزود بأحدث تقنية في مجال الاتصالات، بالإضافة إلى المرور الدوري على الأكشاك وغرف المحولات حفاظاً على سلامتها وسلامة أرواح المواطنين.