كتب عماد الدين حسين وصفاء عصام الدين علمت «الشروق» أن الدكتور زياد بهاء الدين يتجه بقوة إلى رفض تولى منصب رئيس الحكومة فى الفترة الانتقالية المقبلة.
وقال مصدر مطلع على الكواليس إن بهاء الدين كان يتجه إلى قبول المنصب بعد الحصول على الصلاحيات الكاملة، لكن بعد مأساة الحرس الجمهورى تغير الموقف كاملا، خصوصا بعد انسحاب حزب النور.
وأضاف مصدر آخر أن بهاء الدين قال لبعض المقربين منه إنه لا يريد أن يأتى إلا كمرشح توافقى يقبل به الجميع.
وعلمت «الشروق» أيضا ان اسم الدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزى قد عاد مرة أخرى إلى دائرة الترشيحات، وكذلك اسم الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى الأسبق، إضافة إلى اسم الخبير المصرفى عادل اللبان، كما دخل بورصة الترشيحات اسم المهندس أسامة صالح وزير الاستثمار السابق.
وألمح مصدر قريب من رئاسة الجمهورية إلى أنه لا يستبعد دورا لأجهزة مخابرات غربية فى تأجيج وإشعال مأساة الحرس الجمهورى، لكنه استدرك قائلا «سوف يفشلون».
وعطلت المأساة التى وقعت بمحيط الحرس الجمهورى، صباح أمس، مسيرة خارطة الطريق التى اتفقت عليها القيادة العامة للقوات المسلحة، مع القوى السياسية، وشباب حملة تمرد.
وقال أحمد فوزى، أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الأحداث تتطلب إجراء تحقيق محايد بشفافية مطلقة، واعتبر أنها تؤثر على خارطة الطريق.
وبشأن ترشح زياد بهاء الدين، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، لرئاسة الحكومة، قال فوزى: «سنتخذ قرارا خلال الساعات المقبلة، وسنوافق على أى اسم يطرحه البرادعى الذى اتفقنا أن يكون متحدثا باسمنا».
ودعا فوزى حزبى النور، ومصر القوية، لمناشدة شباب الإخوان بالانسحاب من أمام الحرس الجمهورى، والتجمع السلمى فى رابعة العدوية، منتقدا إعلانهما الانسحاب من العملية السياسية، مضيفا «لا يوجد شىء اسمه دخول الجنة من خلال الموت على أعتاب الحرس الجمهورى».