أعلن حزب النور السلفي، رفضه لأول إعلان دستوري أصدره المستشار عدلي منصور رئيس مصر المؤقت، مطالبا بتشاور مجتمعي وسياسي قبل إصدار أي إعلانات دستورية أو قرارات مهمة. وقال الحزب، في بيان أصدره فجر اليوم السبت – بحسب موقع «العربية نت» - إن "تحركات ومواقف حزب النور الذي رفض التظاهرات المؤيدة لمرسي، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة كان من منطلق الحفاظ على دماء المصريين وأرواحهم ووحدة النسيج المجتمعي المصري".
وأضاف: "لكن خلال المتابعة لما يجري على أرض الواقع في اليومين الماضيين لوحظ أن هناك عددا من الأمور يعلن الحزب تبرؤه الكامل منها ورفضه لها".
وثمن حزب النور، بيان الأزهر الشريف الأخير، مضيفا أن الحزب ينتظر منه "المزيد من المساعي للم الشمل وحفظ الدماء وعودة اللحمة للشعب المصري".
وكان المستشار عدلي منصور، رئيس مصر المؤقت، قد أصدر مساء الجمعة، إعلانا دستوريا بحل مجلس الشورى، كما قرر تعيين اللواء محمد فريد التهامي رئيسا لجهاز المخابرات العامة، وعين اللواء رأفت شحاتة، الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات العامة، مستشارا للرئيس للشؤون الأمنية.