أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أنه ليس لديه معلومات حول مصير الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، داعيا إلى حسن معاملته مع احترام حقوق الإنسان، لكنه امتنع عن وصف إطاحة الجيش به بالانقلاب. وقال مايكل مان الناطق باسم وزيرة الخارجية الأوروبية، كاثرين آشتون، في ندوة صحفية، إن «وضع مرسي غير واضح، ونحاول استيضاح الأمر، وعلى كل حال لا بد من احترام كل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان بحقه».
وأوقفت قوات الأمن المصرية، أمس الأربعاء، محمد مرسي واقتادته إلى مقر وزارة الدفاع بعد أن ندد في تسجيل فيديو بتعرضه إلى "انقلاب".
ورفض «مان»، وصف تدخل الجيش، بأنه انقلاب، مؤكدا «نحن لسنا بطبيعة الحال مع التدخل العسكري»، مضيفا «من المهم أن الجيش قال إنه تدخل تفاديا لحمام من الدماء».
وأضاف المتحدث، «أكيد أن أحداث أمس لحظة صعبة في المرحلة الانتقالية، لذلك من المهم قطعا أن تعمل كل الأطراف معا من أجل السلام والعودة في أقرب وقت إلى عملية انتقالية ديمقراطية».
ومن جانبها، دعت كاثرين آشتون، «كل الأطراف إلى العودة بسرعة إلى العملية الديمقراطية، بما فيها إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة».