أكد الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن جماعته لن تتخلى عن حقها الدستوري في إدارة البلاد، وأن الرئيس مرسي سوف يبقي على منصبه بحسب النص الدستوري. وقال غزلان، في حوار مع موقع صحيفة «الرسالة» القريبة من حركة حماس، وتصدر في غزة اليوم الأربعاء: "كل الخيارات أمام جماعة الإخوان مفتوحة للتعامل مع تطورات المشهد في مصر، ولن نلجأ للغة العنف في التعامل معهم برغم المجزرة التي ارتكبت أمام جامعة القاهرة".
وشدد غزلان، على موقف جماعته الداعي للحوار والنقاش لحل الأزمة السياسية الجارية بمصر، معقبا: "لا تحاولوا معنا طريقا آخر لأنه ليس في صالحكم".
ودعا القوى السياسية المعارضة إلى احترام القاعدة الدستورية بالبلاد، والذهاب إلى مراجعة المسار السياسي خلال العام الماضي، كي تتجنب مصر ويلات الخصومة والعنف التي تدور بالبلاد.
ورفض غزلان الاتهام الموجه للرئيس محمد مرسي، بالتقصير في مهامه، متسائلا عن الفرصة التي أعطيت له خلال العام الماضي.
وأشار الى أن جماعته وضعت نفسها في حالة طوارئ بصحبة فصائل من التيار الإسلامي والوطني المؤيد للرئيس مرسي، بغرض التعامل مع مجريات الواقع الميداني في مصر.
واستطرد: "سندافع عن حقنا الدستوري لآخر نقطة دم في عروقنا، وأكدنا أننا لن نلجأ للعنف في مليونياتنا كافة، عكس ما شهدته مظاهرات المعارضة الدموية التي سقط بسببها عشرات المواطنين وحرقت الممتلكات الخاصة والعامة في الدولة".