أكدت مؤسسة «حرية الفكر والتعبير»، أن السلطات المصرية تقود حملة لإرهاب الإعلام قبل مظاهرات 30 يونيو، واصفة إياه ب«الهجمة الأكثر تنظيمًا وشراسة». وأضافت «المؤسسة»، في بيان لها اليوم السبت، أن الرئيس مرسي، قام بتوجيه تهديدات صريحة للإعلام في خطابه الأخير الذي ألقاه يوم الأربعاء الماضي، ما يكشف نيته للسيطرة على الخطاب الإعلامي قبل تظاهرات الغد الموافق 30 يونيو.
واستنكرت، ضبط توفيق عكاشة، وقطع البث عن قناة «الفراعين»، بالإضافة إلى دفع الإعلامي جمال الشاعر إلى تقديم استقالته من برنامج «كلم مصر»، بعد أن اعتذرت إدارة ماسبيرو على آراء ضيوف الحلقة التي عارضت الرئيس.
وأكدت، أن الرئاسة انتدبت مستشار الرئيس لشؤون الإعلام، أحمد عبد العزيز، لمبنى الإذاعة والتلفزيون، والذي أنشأ غرفة عمليات يقودها بنفسه، للتأكد من السيطرة التامة على المادة الخبرية، على حد وصف البيان.
وأشارت إلى أن الغرفة تتحكم في تحديد قائمة ضيوف البرامج، وتحرص على خلوها من المعارضة، بالإضافة إلى تحكمها في المداخلات الهاتفية، وطالبت بإلغاء السلطات العقابية الممنوحة، للهيئة العامة للاستثمار، تجاه وسائل الإعلام التي تعمل في نطاق المنطقة الحرة العامة الإعلامية، بموجب قانون ضمانات وحوافز الاستثمار، رقم 8 لسنة 1997.