يسافر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى جنوب أفريقيا، اليوم الجمعة، على أمل أن يرى نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا السابق، المريض، أيقونة النضال من أجل الحرية. ويأتي ذلك بعد أن ينهي زيارته للسنغال، التي ركزت على تحسين الأمن الغذائي، ودعم المؤسسات الديمقراطية.
ويقوم أوباما بجولة أفريقية، تشمل ثلاث دول، يأمل البيت الأبيض أن تعوض عما يعتبره منتقدون أعواما من الإهمال من جانب أول رئيس أمريكي أسود.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما بالمزارعين، وأصحاب المشاريع، لمناقشة التكنولوجيات الجديدة، التي تساعد السكان في منطقة غرب أفريقيا، وهي من أكثر مناطق العالم تعرضا للجفاف.
ويعد لقاء مانديلا (94 عاما)، الذي يرقد في مستشفى ببريتوريا، هو الذي يهيمن على يوم الرئيس، حتى قبل أن يصل الى جوهانسبرج، وسئل البيت الأبيض عما إذا كان أوباما سيتمكن من زيارة مانديلا، فقال البيت الأبيض إن الأمر متروك لأسرته.
ومن جانبه، قال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي للصحفيين في السنغال، « سنراعي تماما رغبات أسرة مانديلا، ونعمل مع حكومة جنوب أفريقيا، فيما يتعلق بزيارتنا»، مضيفا «سنركز على ما تراه أسرة مانديلا مناسبا».