أكد الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس مرسي بالأمس، أبرز عجزه عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر، والناتج من فشله في إدارة شؤون البلاد. وقال البرادعي أثناء كلمته بالمؤتمر الذي عقدته جبهة الإنقاذ للتعليق على خطاب الرئيس، والذي نقلته قناة "أون تي في لايف"، اليوم الخميس: إن الرئيس مرسي لم يعترف بأخطائه التي ارتكبها على مدار عام كامل، والمتعلقة بانهيار الاقتصاد، وتردي الحالة الأمنية، والاستقطاب السياسي المصطنع.
وأشار إلى أنه بدلًا من أن يعترف بأخطائه، لجأ إلى تحميلها للشعب، وتوجيه التهديدات والاتهامات له، وهو ما يمكن وأن يعرضه للمساءلة القانونية.
وأضاف أن هذا الخطاب لم يزد المعارضة سوى إصرار على تنفيذ مطلبهم، المتمثل في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأن يوم 30 يونيو المقبل سيشهد خروج ملايين المصريين للتعبير عن هذا المطلب.