اشتعلت أزمة نقص السولار والبنزين بجميع محطات الوقود بمحافظة سوهاج, وأغلقت جميع المحطات أبوابها بسبب نقص الكميات الواردة. وامتدت طوابير السيارات على الطرق السريعة والفرعية والجانبية. وشهدت معظم المحطات مشادات ومشاجرات بين أصحاب السيارات بسبب انتظار الدور من جانب وبسبب تعطيل حركة المرور من جانب آخر، كما شهدت المحافظة قطع الطرق بسبب هذه الأزمة.
وقال السيد على عوض، سائق "استمرت معاناة السائقين والمواطنين فى الحصول على البنزين والسولار نتيجة إغلاق المحطات أبوابها تماما لخلوها من البنزين الأمر الذى أدى لعودة ظاهرة امتداد طوابير السيارات لمسافات طويلة وخاصة بمدينة سوهاج؛ ما أدى لوقوع الكثير من المشادات والمشاحنات بين أصحاب السيارات ووصل سعر صفيحة البنزين بالسوق السوداء 100 جنيه".
وأشار جمال مجلع، موظف، إلى أنه ينتظر بالساعات للحصول على الوقود ويرفض العمال تمويل السيارة بأكثر من 20 لتر، قائلا "يقومون ببيع الجراكن للبلطجية لإنعاش السوق السوداء بمباركة رجال مباحث التموين والشرطة".
وشدد علاء صديق، أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج وعضو الهيئة العليا للحزب، على أن على الدكتور مرسى معاقبة المسئولين عن الأزمة عن طريق الوزير المختص، متسائلا "هل الأزمة مفتعلة مع تقارب يوم 30 يونيو، أو اقتراب شهر رمضان؟ وهناك تلاعب كبير فى الوقود تحت سمع وبصر المسئولين؟!".
من جانبه، أكد شمس الدين محمد يوسف, وكيل وزارة التموين بسوهاج, أن المعدلات التى تصل إلى لمحافظة من المواد البترولية طبيعية حيث بلغت كميات السولار امس مليونا و117 لتر سولار وورود كميات إضافية من بنزين 92,90,80.
وأضاف وكيل الوزارة، أن بعض السائقين يقومون بتموين سياراتهم ويعودون مرة أخرى بعد تعبئتها فى جراكن,؛ ما أدى إلى حدوث تكدس وطوابير طويلة أمام المحطات، وأن سبب الأزمة يرجع إلى الإشاعات التى يروجها المغرضون بعدم ورود أى مواد بترولية بعد يوم 25 وهذا غير صحيح تماما.