يلقى المؤرخ الدكتور خالد فهمى رئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، محاضرة اليوم فى الواحدة ظهرا، بدار الوثائق القومية برملة بولاق. وتحمل محاضرته عنوان: «الوثائق ملك الشعب»، يحاول فيها الإجابة، قدر المستطاع، على ما أثير مؤخرا، حول دار الوثائق، بعد تولى الدكتور خالد إبراهيم «خالد فهمى أيضا» الأستاذ بجامعة المنوفية، المحسوب على الإخوان المسلمين. فى الوقت الذى أصدر البعض فيه بيانات شجب وإدانة لوزير الثقافة، وقراراته التى يريد بها السيطرة على هيئات وزارة الثقافة، خاصة دار الوثائق.
كان للدكتور خالد فهمى آراء صادمة، ومختلفة، مفادها أن المثقفين والصحفيين، يركزون فقط على قضايا الفساد وضياع المقتنيات والمحسوبية، دون مناقشة حقيقية لتعامل الناس مع الثقافة، أو دون إيجاد حل لمشاكل الباحثين فى قاعة الاطلاع فى دار الكتب، أو انعدام الخدمات فى المتاحف أو تعالى الموظفين مع جمهور الأوبرا.
وفى دردشة حول آراء خالد فهمى، التى تبدو بعيدة، عما انفعل بها معظم المثقفين، قال فهمى: «اذهب إلى «التاونهاوس»، أو مركز الصورة المعاصرة فى وسط البلد أو أى مركز ثقافى تابع لأى سفارة أوروبية فى القاهرة، وسترى حركة ثقافية مزدهرة وجمهورا يُعامل باحترام. المشكلة ليست مشكلة إمكانيات ولا مشكلة أخونة. المشكلة مشكلة عقلية نخبوية، من المثقفين والصحفيين، تجاه الثقافة».