«برهامي»: لم نشارك في مليونية «لا للعنف» كي لا نكون وقودًا لسفك الدماء

قال ياسر برهامي، النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية، أن قرار عدم المشاركة في مليونية لا للعنف، التي تمت أمس الجمعة، تم اتخاذه بإجماع تصويت أعضاء مجلس إدارة الدعوة الحضور لاجتماع بشأن الأحداث الأخيرة، وهو قرار جاء لمنع سفك الدماء، والاستفزاز السياسي والاحتقان المجتمعي في الشارع، ووقاية للإخوة من أن يكونوا وقودًا لسفك دماء أو مخاطر حرب أهلية تتعرض لها مصر.

وعلق برهامي على مشاركة النائب الثاني لرئيس الدعوة السلفية سعيد عبد العظيم في المليونية، بقوله "إذا كان الشيخ راح فغيره من المشايخ لم يذهب، وده كان الواجب ولابد من التشاور، والالتزام بعد ذلك بما نقرره، وألا يخالف أحد قرارات المشورة لرأى شخصى، فالمنهج السلفي هو الصف الإسلامي والذي يحاول تفريقه هو الذي يفرق الصف، والدعوة موجودة في كل مكان، ودعاتها يحملون منهج أهل السنة والجماعة.

وواصل، خلال إجابته على تساؤلات الحضور عقب درسه الشهري بمسجد حاتم بالإسكندرية أمس الجمعة بعنوان "في رحاب رمضان"، أن الكلمات التي صدرت خلال مليونية 21 يونيو الجاري تنافي شعار لا للعنف واستفزت الآخرين، ونحن لا نريد أن نٌصور الأمر بحرب على الإسلام، وكثيرون قضيتهم أنهم يقولون إن العلمانيين والليبراليين مش عايزين الإسلام، لا القضية أن كثيرا منهم معترض على تدهور الحالة الاقتصادية، وتعرضهم لمظالم وسيطرة فصيل معين على مفاصل الدولة.

وانتقد برهامي خطاب التكفير والاتهام بالخيانة الذي يصدر من بعض القنوات الفضائية، معتبرًا أنها من أخطر الخطابات المسيئة للعالم الإسلامي كله، وتنفر الناس من الدين، بقوله "كيف يقول فلان من يرش الرئيس بالماء نرشه بالدماء ليس هذا شرع الله".