أبرزت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس الاحتجاجات المناهضة لمحافظ الأقصر الجديد عادل أسعد الخياط التى أعقبت تعيينه الأحد الماضى على رأس المحافظة التى تضم أكثر من ثلث آثار العالم. وقالت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، إنه على الرغم من تعيين الرئيس محمد مرسى ل17 محافظا جديدا شملت 8 محافظين إسلاميين ينتمى 7 منهم إلى جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة، إلا أن تعيين عادل الخياط التابع لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية حاز «الجدل الأكبر».
وعللت الصحيفة الاحتجاجات المناهضة للخياط، قائلة: إن الجماعة الإسلامية متهمة بتنفيذ هجمات إرهابية فى الأقصر عام 1997، أودت بحياة 58 سائحا أجنبيا وأربعة مصريين.
ونقلت الصحيفة عن أحد المحتجين على تعيين الخياط، ويدعى أبوبكر فاضل قوله: «سنستمر فى الاحتجاج لمنع دخول المحافظ الجديد مبنى المحافظة ومزاولة عمله»، مضيفا: «نرفض كليا تعيين الخياط، لماضيه السيئ فى ممارسة العنف»، وهو ما انعكس على السياحة بالسلب، بحسب الصحيفة، التى أضافت: لم يقتصر الرفض على مواطنى الأقصر، بل أيضا على العاملين فى السياحة، الذين توعدوا بالبقاء فى الشارع لحين عزل الخياط.
ونقلت الصحيفة عن هشام الدسوقى أحد مديرى الشركات السياحية، قوله: «كان هناك أكثر من 50 حجزا سياحيا لدى شركتنا، وبعد تعيين الخياط، بدأ السياح تدريجيا فى سحب حجوزاتهم من شركتنا»، مضيفا: «الآن أحتج من أجل السياحة المصرية، ومصدر رزق الألوف منها.