قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم السبت، حبس موظف يعمل بشركة خاصة 15 يوما، على ذمة التحقيق لاتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل. وكشفت التحقيقات التي باشرها شادي البرقوقي، رئيس نيابة أمن الدولة، عن أن المتهم يعمل لصالح الموساد منذ عام 2011 حتى الأسبوع الماضي، وتبين بأن المتهم سعى في منتصف 2011 بأن يهرب من المسئولية بعد أن استشعر بوجود جهة سيادية كشفت عن تورطه مع الموساد.
وتقدم في أول عام 2012 ببلاغ كاذب ومنقوص إلى جهاز المخابرات العامة، قال فيه إن جهة مسئولة من إسرائيل تحاول تجنيده لصالح الموساد.
وتبين أن هذا البلاغ قدمه لتأمين نفسه أمام الجهات المعنية، وخلال تلك الفترة أمره جهاز المخابرات بقطع الاتصالات نهائياً مع الجانب الأخر، فلم يمتثل المتهم بتلك النصائح واستمر في نشاطه؛ وذلك طمعا في جمع المال.
وكشفت التحقيقات أن جهاز المخابرات كان له بالمرصاد وتم رصده في دول عربية وأجنبية خلال عامي 2012 و2013، وتم الحصول على أدلة إدانة كاملة وتم استصدار إذن وضبطه، وبحوزته أجهزة تنصت وتواصل مع الموساد الإسرائيلي.