ينبئ التعهد الأمريكي بتقديم مساعدة عسكرية لقوات المعارضة في سوريا بخطر حصول سباق تسلح في البلاد، بحسب ما أعلن اليوم الجمعة وزير الخارجية السويدي كارل بيلد. وقال بيلد لوكالة أنباء "تي تي" السويدية: "لا أعتقد أن تحقيق التقدم يكون في إيجاد سباق تسلح في سوريا، هناك خطر بأن يؤدي ذلك إلى تقويض شروط العملية السياسية".
وشددت الولاياتالمتحدة أمس موقفها حيال النظام السوري متهمة إياه باستخدام الأسلحة الكيميائية ومتعهدة بتقديم مساعدة عسكرية لقوات المعارضة.
وقال بيلد: إنه يخشى سيناريو تقوم فيه الولاياتالمتحدة بتسليح المعارضة من جهة بينما تسلح روسيا نظام الرئيس السوري بشار الأسد من جهة أخرى.
وتابع بيلد: "لا شك أن ذلك سيكون خطيرًا جدًّا وسيكون له تداعيات إنسانية أخطر".
كما أوردت وكالة أنباء "تي تي" أن بيلد يفضل فرض حظر دولي على الأسلحة في سوريا.
ولم يوضح مسؤولون أمريكيون طبيعة المساعدة العسكرية التي تنوي واشنطن تقديمها، إلا أن تقارير لوسائل إعلام أمريكية تحدثت عن منطقة حظر جوي مؤقت فوق مخيمات تدريب مقاتلي المعارضة، وتزويد المعارضة بأسلحة خفيفة وذخيرة وأسلحة مضادة للمدرعات.
ونفت سوريا الاتهام الأمريكي باستخدام أسلحة كيميائية واعتبرته "حافلًا بالأكاذيب".