أرجع الدكتور فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، رفض جبهة الإنقاذ لدعوة المصالحة الوطنية التى طرحها الرئيس محمد مرسى، أمس الأثنين، إلى وجود «أجندة خاصة بالجبهة تسعى فى تنفيذها، وأنها تسير فى طريق معين ولن تتوقف قبل ما تنهيه»، مشيرا إلى أن رفض الجبهة للحوار «لم يحمل أى جديد». كانت جبهة الإنقاذ اشترطت لقبول دعوة الرئيس للمصالحة الوطنية، إقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام.
ووصف إسماعيل دعوة الرئيس للحوار بأنها «رسالة للشعب المصرى بأن الاصطفاف الوطنى خلف القضايا القومية فريضة، كما يحدث فى كل دول العالم، ولا يجوز للخلاف السياسى أن يؤثر على التوافق فى مثل هذه القضايا، إلا أن الجبهة لا تفرق بين الأمرين، خاصة أن البعض لا يهمه أن تقف البلد على قدميها، وأن تنتهى الحلقة المفرغة المصطنعة التى تعيشها البلاد».
وحول التناقض بين عدم الاهتمام بالحوار مع جبهة الإنقاذ وبين الجلوس مع عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، أحد المكونات الرئيسية للجبهة، قال إسماعيل إن لقاء خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين مع عمرو موسى، والذى تم فى منزل أيمن نور، زعيم حزب الغد، جاء استجابة ل«100 اتصال» من موسى.