تواجه ممثلة التليفزيون شانون ريتشاردسون والتى ظهرت فى مسلسل «مذكرات مصاص دماء»، اتهاما بإرسال خطابات بها مادة سامة وهى مادة الريسين إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كما أرسلتها إلى حاكم ولاية نيويورك مايكل بلومبرج، وإلى مارك جلازى وهو أحد المدافعين عن السيطرة على السلاح فى واشنطن، كما نشر على موقع مجلة هوليوود ريبورتر. وتم القبض على الممثلة شانون التى تبلغ خمسة وثلاثين عاما يوم الجمعة الماضى فى تكساس ومثلت أمام القاضى كارولين كرافين فى نفس اليوم فى تكساركانا بولاية تكساس، وإذا ثبتت عليها الجريمة، ستواجه شانون حكما قد يصل إلى عشر سنوات سوف تقضيها فى السجن الفيدرالى.
واكتشفت الخطابات أثناء عملية الفحص الروتينى الإلكترونى للبريد، وفى البداية اتهمت شانون زوجها بإرسال هذه الخطابات فى أول اتصال لها مع مكتب التحقيقات الفيدرالى الشهر الماضى، ولكن فيما بعد أثبتت التحقيقات أن زوجها وهو ضابط جيش لم يقم بإرسال هذه الخطابات إلى الرئيس، وأنها هى التى قامت بإرسالها.