1غينيا: احتجاجات على الانتخابات دخلت اعمال العنف فى عاصمة غينيا يومها الرابع عقب مقتل ستة اشخاص على الاقل أمس الأول فى مواجهات بين قوات الامن وشبان الضواحى المعروفة بولائها للمعارضة.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر طبى فى مستشفى دونكا الوطنى أن «جثث ستة شبان تتراوح اعمارهم بين 17 و26 عاما وصلت إلى مشرحة المستشفى.. قتلوا جميعا بالرصاص».
من ناحية أخرى قال الطبيب عمر بالديه لإذاعة فرنسا الحرة إنه تلقى خمسين جريحا فى عيادته، لم يكن بينهم قتلى، ستة منهم إصاباتهم خطيرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن المواجهات دارت فى احياء معروفة بولائها للمعارضة وابرزها الحمدلية ودار السلام وبامبيتو وكوسا ووانيدارا.
وتكررت فى الآونة الاخيرة الصدامات بين قوات الامن والمعارضة احتجاجا على تحديد 30 يونيو موعدا للانتخابات التشريعية، رغم عدم توافق الأطراف السياسية فى البلاد على ضمانات النزاهة.
2نيجيريا: لاجئون للكاميرون أعلن سلطان إقليم كولوفاتا فى شمال الكاميرون سينى بكار أمين إن الهجوم العسكرى الذى يشنه الجيش فى شمال نيجيريا منذ نحو عشرة ايام ادى إلى «تدفق اعداد كبيرة من الناس» إلى بعض قرى الاقليم.
واوضح انه على سبيل المثال فقد وصلت فى الاسبوع الماضى «الى بلدة غانسى شاحنة على متنها مئة شخص. وعندما جرى التحقق من اوراقهم الثبوتية تبين ان 80 منهم على الاقل هم كاميرونيون» والبقية نيجيريون.
وتشن القوات النيجيرية منذ 15 مايو هجوما واسعا ضد جماعة بوكو حرام الاسلامية فى ولايات شمال شرق البلاد، حيث اعلن الرئيس النيجيرى جوناثان جودلاك حال الطوارئ.
3الهند: يوم أسود للديمقراطية قتل 23 شخصا على الأقل وجرح 30 آخرون، فى كمين نصبه متمردون ماويون لقافلة تضم مسئولين بحزب المؤتمر الحاكم بولاية شاتيسجار (وسط) أمس الأول، فى اعنف هجوم لهذه الحركة منذ حوالى عام، وفق ما ذكره المدير العام للشرطة رامنيواس لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح رامنيواس أن بين القتلى فى الهجوم رئيس حزب المؤتمر فى الولاية ناند كومار باتيل ونجله، وكذلك وزير الداخلية السابق ماهيندرا كارما الذى شكل مجموعة للتصدى للثوار فى 2005، فى خطوة اثارت جدلا كبيرا. ويعد هذا الهجوم الاخير فى سلسلة اعمال العنف التى تجرى فى إطار نزاع طويل بين هؤلاء المتمردين والسلطات الهندية، فى الغابات والمناطق الريفية، خصوصا فى وسط الهند وشرقها، فيما وصف رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج الهجوم بأنه يوم أسود للديمقراطية.
4ميانمار: تحديد نسل المسلمين قررت السلطات فى ميانمار منع مسلمى الروهينجا فى ولاية أراكان من إنجاب أكثر من ولدين، لتكون الدولة الوحيدة فى العالم التى تفرض تحديدا للنسل على أساس طائفى أو عرقى.
وقال مسئول فى الولاية إن الهدف من هذا الإجراء كبح الزيادة فى أعداد المسلمين هناك، حيث لم يشمل الإجراء الجديد الطائفة البوذية.
وجعلت سلطات ميانمار تحديد النسل لمسلمى الروهينجا شرطاً أساسياً للبقاء فى المخيمات التى يتجمعون فيها، بعد أن أحرقت العصابات البوذية بيوتهم فى أحداث العنف والاضطهاد التى شهدتها مناطق عديدة بولاية أراكان العام المنصرم، بحسب موقع قناة الجزيرة الاخبارية.
من جهة أخرى، تواصل السلطات عملياتها التفتيشية فى عدد من قرى جنوب أراكان، وصادرت السبت الماضى 13 قارباً يملكها الروهينجا العاملون فى صيد الأسماك. 5السويد: مظاهرات ضد البطالة لليلة السابعة على التوالى، شهدت أمس الأول الاحياء الفقيرة فى العاصمة ستوكهولم حيث تقطن غالبية من المهاجرين، أعمال شغب احتجاجا على البطالة، كما اعلنت الشرطة السويدية، مؤكدة فى الوقت نفسه أن وتيرة العنف تتراجع فى النطاق والحدة.
وكان نطاق اعمال العنف اتسع ليل الجمعة ليطال مدنا اخرى بعيدة عن العاصمة إلا ان هذا الامر لم يتكرر ليل أمس الأول، إذ انحصرت كل اعمال الشغب فى الاحياء الفقيرة حيث احرقت سيارات وتم رشق عناصر الشرطة بالحجارة، ما دفع الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفرق المحتجين. واثارت اعمال الشغب نقاشا بين السويديين حول اندماج المهاجرين الذين وصل العديد منهم إلى البلاد بفضل سياسات السويد السخية فى منح اللجوء السياسى واصبحوا يشكلون الآن نحو 15% من السكان، وفق وكالة رويترز.
6فرنسا: تكرار حادثة بريطانيا أعلن المدعى العام فى نانتير بالعاصمة الفرنسية باريس روبير جيلي، تكليف النيابة العامة المتخصصة بقضايا الارهاب بالتحقيق فى الاعتداء الذى تعرض له جندى فرنسى أمام أحد متاجر فيرجن بحى «لاديفانس» التجارى (غرب باريس) بعد ظهر أمس الأول، على يد رجل مسلح بسكين طعنه فى رقبته ولاذ بالفرار.
ووصفت الشرطة الفرنسية مرتكب تلك الجريمة بأنه شخص «ملتحى من أصول شمال أفريقية»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع هذا الهجوم بعد ثلاثة ايام من هجوم مماثل استهدف فى لندن فى وضح النهار جنديا بريطانيا طعنه حتى الموت اسلاميان فى جريمة اعتبرتها السلطات البريطانية «اعتداء ارهابيا»، بحسب الوكالة الفرنسية.
وكان وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان قد أكد أمس الأول أن الجندى بحالة طيبة، وأن المهاجم اراد «قتله لانه عسكرى».