بعث الرئيس بشار الأسد، برقية اليوم الأحد إلى نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، "للاطمئنان فيها عن صحته"، وتمنى له الشفاء العاجل، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا». وفي برقيته، "تمنى الرئيس الأسد للرئيس بوتفليقة الشفاء العاجل، ليتمكن من العودة إلى أرض الوطن بتمام العافية والاستمرار في مسيرة العطاء، والبناء والقيادة الرشيدة للجزائر الشقيق".
وكان بوتفليقة دخل إلى المستشفى في فرنسا في 27 إبريل، لكن السلطات الجزائرية تؤكد أن حالته الصحية جيدة وأنه في فترة نقاهة.
والجزائر، مع العراق، هما الدولتان العربيتان اللتان اعتمدتا مواقف تعتبر مؤيدة عموما لنظام الرئيس السوري في مواجهة حركة احتجاج انطلقت في مارس 2011.